تم إطلاق العلامة التجارية بوليس لدار مجموعة دي ريغو في إيطاليا في عام 1983 كنظارات مناسبة للجنسين وبيان حضاري لأولئك الذين خرجوا ليكونوا محط الأنظار بين الجميع. الاسم ليس مصادفة. بل إنه يحفز الخيال والأحلام، خاصة للأجيال الشابة، ويوفر نظرة جديدة كاملة في جميع العوالم حتى ما وراء البحار. يثير الاسم نمط الحياة الأمريكي "على الطريق"، ويسلط الضوء على الروح الحضرية القوية لمدينة نيويورك. جعلت بوليس بصمتها عالمية منذ البداية، كعلامة تجارية إيطالية ذات سمعة دولية لا تضاهى. وقد نجحت هذه العلامة غير التقليدية بالحصول على مركز مرموق عالميًا. وبناء على هويتها وموقعها المتزايدين، أعادت بوليس تطوير نفسها على مر السنين، من علامة تجارية بسيطة للنظارات إلى علامة مرجعية حقيقية لنمط الحياة. ومع هذا التحول، امتدت العلامة التجارية لتشمل مجموعة كاملة من ملحقات الأزياء - العطور والساعات والمجوهرات والسلع الجلدية - وكلها تعكس القوة وتمثل مظهراً وطريقة خاصة للحياة. وبالتالي فإن المتمردين الشباب الحقيقيين، الذين يتبعون الموضة ولكنهم يسعون إلى التميز بالأصالة والذوق، لا يقاومون "مجتمع" بوليس. تواصل العلامة التجارية بوليس دورها القيادي في عالم الموضة، دون المساس بشخصيتها. وقد تم تصوير ذلك على مر السنين من قبل سفراء العلامة التجارية المهمين، مثل بروس ويليس، وجورج كلوني، وديفيد بيكهام، وأنطونيو بانديراس، ونجم كرة القدم، نيمار جرنيور، الذين فسروا و أعربوا عن قيم بوليس وأسلوبها وعالمها الخاص. لقد تغير العالم الذي نعيش فيه الآن، وتغيرت فكرة التمرد ذاتها، وقررت العلامة التجارية أن تهدف بصوت جديد متمردين اليوم، وهم: الشباب الذين يريدون وضع علامة على العالم الذي يعيشون فيه من خلال اختياراتهم ورغبتهم في التعبير عن أنفسهم. إنهم الأشخاص الذين سيؤثرون أكثر من أي شخص آخر على العالم الذي نعيش فيه غداً، ويمثلون على أفضل وجه روح بوليس المتجددة.
